رعى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد محمد جلال فيروزنيا ممثلا بالقائم بأعمال السفارة السيد أحمد حسيني الاحتفال الذي نظمته ممثلية الهلال الاحمر الايراني في لبنان "لتوقيع اتفاقية التوأمة والتعاون بين مستشفى الشيخ راغب حرب في تول (النبطية) وبين مجمع الامام الخميني الاستشفائي التابع لجامعة طهران للعلوم الطبية".
وألقى ممثل السفير الايراني القائم بأعمال السفارة السيد أحمد الحسيني كلمة أشار فيها الى ان نتمنى ان نشهد المزيد من التوأمات والمزيد من التعاون بين لبنان وايران في كل المجالات المتوفرة التي ممكن ان نعمل عليها، والهدف من التوأمة هو الاتحاد والتوافق كما شرحت، وعندما ننطلق من هذه الرؤية فمن الطبيعي ان نشهد المزيد من التبادل ، التبادل العلمي مثلا وخاصة اننا في حضرة الاطباء والطاقم الاستشفائي، ونتمنى ان يكون هناك المزيد من المجالات في التعاون التقني والتعاون الاستشفائي والعلاجي وحتى التكنولوجي بين لبنان وايران.
وشددّ على ان نحن لدينا مع لبنان قواسم مشتركة ونتكلم هنا عن التاريخ العريق ، عن جبل عامل وارتباطه بالعلماء والحوزات الدينية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ونتكلم عن تاريخ العلاقات بين الشعبين اللبناني والايراني وعن العديد من المجالات ، وخاصة بعد انتصار الثورة حيث وقفت ايران بشكل كامل الى جانب الشعب اللبناني وصموده والى جانب مقاومة هذا الشعب والانتصارات التي تحققت على يدكم ضد العدو الاسرائيلي المحتل وهو عنصر اضافي ومستمر وايضا مفخرة لنا ولكم بالتواصل وباستمرارية مثل هذه العلاقات ونحن في سفارة الجمهورية الاسلامية في ايران في لبنان مع هذه الخطوة ، خطوة التوأمة ونشجع مثل هذه الخطوات، ونحن امكانياتنا بما نمثله في وزارة الخارجية في ايران والحكومة الايرانية امكاناتنا ودعمنا الى جانبكم ، الى جانب هذه الخطوات ، سواء هذه التوأمة او توأمات اخرى بين سائر المجالات المتوفرة.
وأشار الى ان هناك تقدم في ايران في المجال الطبي من حيث انشاء المستشفيات والبنى التحتية لهذا الجانب العلمي من مراكز بحوث و مراكز التحقيقات ، الى جانب العديد من المستشفيات وتربية الطواقم الطبية، والفت النظر انه قبل انتصار الثورة في ايران كان عدد الاطباء حسب التقارير من الحكومة السابقة بحدود 14 ألف طبيب ، 6000 منهم من الاجانب من الهنود والباكستانيين كانوا يعملون في ايران، والان خلال هذه الفترة من الزمن تم احصاء ما يفوق الــ 140 ألف طبيب ولدينا فائض من الاطباء ، وان شاء الله نحن نتمنى هذه التوأمة خطوة اضافية ولبنة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين لبنان وايران واتمنى ان تكون هذه الخطوة تخدم المواطن اللبناني كما ستكون في خدمة المواطن الايراني .